الاصدقاء
الاصدقاء
الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاصدقاء

ملتقى الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابو الطيب المتنبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mor




عدد الرسائل : 65
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

ابو الطيب المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: ابو الطيب المتنبي   ابو الطيب المتنبي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2008 12:35 pm

المتنبي
شاعر الزمان أبو الطيب أحمد بن حسين بن حسن الجعفي الكوفي الأديب الشهير بالمتنبي .
ولد سنة ثلاث مئة وأقام بالبادية يقتبس اللغة والأخبار وكان من أذكياء عصره.
بلغ الذروة في النظم أربى على المتقدمين وسار ديوانه في الآفاق ومدح سيف الدولة ملك الشام والخادم كافورا صاحب مصر وعضد الدولة ملك فارس والعراق.
وكان يركب الخيل بزي العرب وله شارة وغلمان وهيئة.
وكان أبوه سقاء بالكوفة يعرف بعبدان.
روى عنه أبو الحسين محمد بن احمد المحاملي وعلي بن أيوب القمي وأبو عبدالله بن باكويه وأبو القاسم بن حبيش وكامل العزائمي والحسن بن علي العلوي من نظمه.
قيل إنه جلس عند كتبي فطول المطالعة في كتاب للأصمعي فقال صاحبه يا هذا أتريد أن تحفظه فقال فإن كنت قد حفظته قال أهبه لك قال فأخذ يقرؤه حتى فرغه وكان ثلاثين ورقة.
قال التنوخي خرج المتنبي إلى بني كلب أقام فيهم وزعم أنه علوي ثم تنبأ فافتضح وحبس دهرا وأشرف على القتل ثم تاب.
وقيل تنبأ ببادية السماوة فأسره لؤلؤ أمير حمص بعد أن حارب.
وقد نال بالشعر مالا جليلا يقال وصل إليه من ابن العميد ثلاثون ألف دينار وناله من عضد الدولة مثلها.
أخذ عند النعمانية فقاتل فقتل هو وولده محسد وفتاه في رمضان سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
وكان يبخل.
وقد طولت أمره في تاريخ الإسلام.
وهو القائل :
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والأقدام قتال
وله هكذا عدة أبيات فائقة يضرب بها المثل
وكان معجبا بنفسه كثير البأو والتيه فمقت لذلك





مقدمة الشارح
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المؤلف
الحمد لله العظيم سلطانه الجزيل إحسانه الواضح برهانه الذي قدر الأشياء بحكمته وخلق الخلق بقدرته فمنهم المريد ومنهم البليد الذي جعل العلم اربح المتاجر وأشرف الذخائر ورفع به الأصاغر على الأكابر أحمده على ما أسبغ من نعمة المتواترة وعم من منته الوافرة وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تمنع قائلها من لمس النار ومسها وتجادل عنه يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله أرسله بأحسن اللغات وافصحها وأبين العبارات وأوضحها أظهر نور فضلها على لسانه وعظم شأنها إظهار لخا ولشانه وجعلها غاية التبيين وخصة بها دون سائر المرسلين ورد على من قال من الملحدين لسان الذي يلحدون إليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة دائمة إلى يوم تدعى كل أمة إلى كتابها ويسوى بين عجم الأمة وأعرابها يوم نحرس الألسنة عن إعرابها .
|أما بعد فإني لما أتقنت الديون الذى انتشر ذكره في سائر البلدان وقرأته قراءة فهم وضبط على الشيخ الإمام أبي الحرم مكى بن ريان الاكسيني بالموصل سنة تسع وتسعين وخمسين مئة وقرأته بالديار المصرية على الشيخ أبي محمد بن المنعم بن صالح التيمي النحوي ورأيت الناس قد اكثروا من شرح الديوان واهتموا بمعانيه فأعربوا فيه بكل فن وأعربوا فمنهم من قصد المعاني دون الغريب ومنهم من قصد الإعراب باللفظ القريب ومنهم من أطال فيه وأسهب غاية التسهيب ومنهم من قصد التعصب عليه ونسبه إلى غير ما كان قد قصد إليه وما فيهم من أتى فيه بشيء شاف ولا بعوض هو للطالب كاف فاستخرت الله تعالى وجمعت كتابي هذا من أقاويل شراحه الأعلام معتمداً على قول القوم المقدم فيه الموضح لمعانيه المقدم في علم البيان أبي الفتح عثمان وقول إمام الأدباء وقدوة الشعراء أحمد بن سليمان أبى العلاء وقول الفاضل اللبيب إمام كل أديب أبى زكريا يحيى بن على الخطيب وقول الإمام الأرشد ذى الرأى المسددّ أبى الحسن على بن أحمد وقول جماعة كأبى على ابن فورجة وأبى الفضل العروضي وأبي بكر الخوارزمي وأبي محمد الحسن ابن وكيع وابن الإفليلى وجماعة.
بالتبيان في شرح الديوان
وجعلت غرائب إعرابه أولا وغرائب لغاته ثانياً وليس غريب اللغة بغريب المعنى فالله تعالى يعصمنا من ألسن الحساد ويوقع في قلب ناظره وسامعه القبول إنه كريم جواد.
التعريف بأبي البقاء العكبري 538-616هـ
نسبه ومولده:
وهو أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبرى الأصل البغدادي المولد والدار وعكبرا التي ينسب إليها بليدة على دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ وهي بضم العين المهملة وسكون الكاف وفتح الباء الموحدة وبعدها راء كما في ابن خلكان وفي القاموس عكبراء بفتح الباء ويقصر بلدة والنسبة عكبراوى وعكبرى وفي نكت الهميان للصفدي في نسبة الأزجي وهي نسبة إلى باب الأزج محلة ببغداد كما في القاموس.
ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وتوفي سنة ست عشرة وستمائة ببغداد ودفن بباب حرب .
اضر بالجحدري وهو صغير وأن زوجته كانت تقرأ له وأنه كان يتردد على بعض الرؤساء لتعليم الأدب .
علمه:
قرأ علوم الدين وعلوم العربية على كبار مشيخة عصره ببغداد فقرأ القرآن بالروايات على أبي الحسن البطائحي وتفقه بأبي حكم إبراهيم بن دينار النهاوندي ثم بالقاضي أبي يعلى الفراء ولازمه حتى برع في المذهب والخلاف والأصول وسمع الحديث في صباه من أبى الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد المعروف بابن البطى ومن أبى زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وأبي بكر عبد الله بن النقور وأبي العباس أحمد بن المبارك بن المرقعاني وغيرهم وقرأ الأدب على الشيخ عبد الرحيم بن العصار والنحو على أبي محمد بن الخشاب وعلى غيره من مشايخ عصره ببغداد كأبي البركات يحيى بن نجاح.
قالوا وقد حاز قصب السبق في العربية وصار فيها من الرؤساء المتقدمين وقصده الناس من الأقطار حتى كان في آخر عمره أعلم أهل زمانه بفنونه.
وقد أقرأ النحو واللغة والمذهب والخلاف والفرائض والحساب.
وكان ثقة صدوقا ينقله ويحكيه غزير الفضل كامل الأوصاف كثير المحفوظ دينا حسن الأخلاق متواضعاً رقيق القلب سريع الدمعة.
وكان حنبلي المذهب وقد سأله جماعة من الشافعية أن ينتقل إلى مذهب الشافعي ويعطوه تدريس النحو في النظامية فقال لو اقمتوني وصببتم على الذهب حتى واريتموني ما رجعت عن مذهبي وكان لا تمضى عليه ساعة من ليل أو نهار إلا في العلم.
وكان أبو البقاء كثير الاشتعال بالتأليف وكان إذا أراد التصنيف أحضرت إليه مصنفات ذلك الفن وقرئت عليه فإذا حصل ما يريده في خاطره أملاه.
بطاقة الكتاب :-
ديوان أبي الطيب المتنبي
بشرح أبي البقاء العكبري
المسمى بالتبيان في شرح الديوان
اسم المؤلف: أبي البقاء العكبري
المحقق: مصطفى السقا - إبراهيم الأبياري - عبد الحفيظ شلبي
الناشر: دار المعرفة - بيروت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابو الطيب المتنبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاصدقاء :: المنتدى العام :: المنتدى الادبي-
انتقل الى: